الخبراء: انعدام الروح..وراء إهتزاز النتائج
أثار تعادل الأهلي مع المقاولون العرب سلبيا الكثير من الاستياء والغضب لدي جماهير النادي خاصة أن الأهلي حامل اللقب لعب معظم اللقاء كاملا ومنافسه ينقصه لاعبان بعد طردهما.. ومع ذلك فشل الأهلي في استغلال النقص بعد أن خانه التوفيق والحظ في تسجيل هدف يتيم يسد به طمع الجماهير والتي خرجت من الملعب حزينة.
يقول مصطفي يونس: حتي لو لعب المقاولون بخمسة لاعبين فقط فلن يفوز الأهلي في ظل عناد التوفيق والحظ معه خاصة أن مستوي الأهلي من الموسم الماضي في هبوط مستمر خاصة آخر 13 مباراة فاز فيها الأهلي باسمه وسمعته ولخوف المنافسين منه.. وبصراحة فالأهلي أصبح مطمعا لكل الفرق وهو ما حدث في مباراة المصري البورسعيدي عندما ضغط لاعبو المصري عليه وحققوا الفوز وللعلم كان من الممكن أن يفوز المقاولون وهو ناقص لأن منظومة اللعب الحديث تبدلت وهناك فرق تلعب ناقصة وتفوز والدلائل كثيرة لكن المشكلة هي عدم وجود الروح وعدم الاستفادة من نجوم كبيرة اشتراها الأهلي وكدسها في مكان واحد في نفس الوقت الذي لا يوجد بديل للاعب مثل أبوتريكة كما فشل بركات مع مرور الوقت في إثبات جدارته بالمركز الذي يلعب فيه كمدافع أيمن.. ويضيف مصطفي يونس أن أفكار المدير الفني جوزيه أصبحت معروفة ومحفوظة وحفظتها الجماهير قبل المدربين حتي التبديلات محفوظة ومعروف من سيلعب بدلا من فما بالكم وقراءة المدربين المنافسين له.
ووجه مصطفي يونس سؤالا عن سر إبعاد حسين ياسر عن المباراة وبحجة تأخره عن العودة.. باعتبار أن جوزيه يعاقب الأهلي وليس اللاعب علي تأخر العودة.
أما ربيع ياسين مدرب منتخب الشباب فيقول: عدم وجود التوفيق سبب ما حدث في لقاء الأهلي والمقاولون بالرغم أن فرص الأهلي كانت عديدة وكثيرة لكن الحظ وقف مع المقاولون ضد الأهلي بالإضافة لاجتهاد الفريق المنافس وتألقهم الكبير.. ويقول: أصبح النقص العددي في الفرق لا يمثل مشكلة مع الكرة الحديثة ويكفي في نهائي كأس العالم خسرت فرنسا لاعبها الكفء زيدان ومع ذلك وصلت لضربات الترجيح فالأمر لم يعد وجود فريق كامل وآخر ناقص.. المهم أن يؤدي اللاعب المطلوب منه دون فلسفة أو تعقيد.. فالأهلي أضاع الفوز ومنافسه غيرمكتمل الصفوف لأن خط الهجوم لم يكن موفقا بالاضافة لتألق مدافعي المقاولون.
ويقول: المباراة درس لكل الفرق بعدم اليأس والاستسلام لطرد لاعب أو اثنين بل الاجتهاد وبذل الجهد أفضل بكثير لإثبات الوجود.. يضيف: ليس هذا مستوي الأهلي فالمستوي يقل بشكل كبير ولابد من وقفة لإعادة الحسابات.