.. والجماهير تعلنها مدوية:
سرّحوهم.. أو غربلوهم!
سرّحوهم.. أو غربلوهم!
مازالت أصداء الخسارة الثقيلة التي لحقت بمنتخبنا الوطني لكرة القدم أمام السودان تلقي بظلالها علي الشارع الرياضي المصري.. الجمهور لم يصدق ما حدث.. لأن منتخبنا بطل أفريقيا.. ويخوض هذه المباراة أو أي مباراة يلعبها كبطل.. ولابد أن يرتدي ثوب الإجادة في أي مباراة لا أن يعاني كما هي عادته بعد أي بطولة.
الغضب سيطر علي الجمهور المصري لأن الخسارة ليست خسارة عادية.. لكنها فضيحة بكل المقاييس لأن فارق الإمكانات والخبرة يصب في خانة لاعبينا خاصة أننا التقينا مع السودان في بطولة الأمم الأفريقية التي فزنا بها في غانا.. وتغلبنا عليه.
الجماهير طالبت بضرورة وقفة مع اللاعبين ولابد من محاسبة كل المقصرين سواء الجهاز أو اللاعبين وأيضاً يمتد الحساب إلي اتحاد الكرة نفسه وقالت إما أن تسرحوهم أو تغربلوهم لأننا لا نريد أسماء رنانة بل نريد من يعطي في الملعب لأن المحترفين دائماً يخشون الإصابة.
قال أحمد جلال "محام" إن الخسارة الثقيلة التي لحقت بالمنتخب يجب ألا تمر مرور الكرام.. لأنها لم تحدث منذ أكثر من 30 عاماً.. وهناك فرق بين الكرة المصرية والسودان ولم يسبق لمنتخبنا ان خسر بهذه النتيجة أمام الأشقاء من قبل.
أشار إلي أن أخطاء الجهاز الفني واللاعبين كانت واضحة طوال المباراة ومع ذلك لم يحاول حسن شحاتة ومعاونوه علاجها.
طالب بضرورة إيجاد حارس ثان للمنتخب بجانب الحضري لأنه وضح أن محمد عبدالمنصف مهزوز وعدم وجود حراس للمنتخب مشكلة المشاكل.
محمد نوارة "محاسب بأحد البنوك" قال إن خط الدفاع لم يكن في مستواه خاصة محمود فتح الله الذي لم يظهر بصورته مشيراً إلي أن خط الوسط كان غائباً عامة ولم يقم بواجبه علي أكمل وجه في الوقت الذي كان لاعبو وسط السودان في قمة تألقهم واستغلوا ثغرة الوسط ونفذوا منها إلي الدفاع ومرمي منتخبنا.
أكد علي ضرورة تجديد دماء الفريق وهناك أكثر من لاعب في أندية الممتاز يمكن أن يستعين بهم وأيضاً الخلافات بين شحاتة وبعض اللاعبين يجب ألا تؤثر علي اختياراته كما فعل مع جمال حمزة ومحمد بركات.
صبحي النجار "مهندس" رغم كل المحترفين الذين حشدهم الجهاز الفني لهذه المباراة إلا أن الخسارة كانت ضربة قاضية لهم ولنا ولم يظهر منهم أي لاعب بمستواه الذي نعرفه عنه وتلاعب بهم نجوم السودان وبدا أن كل منهم يخشي علي نفسه من الإصابة خشية أن تؤثر عليه في الدوري الذي يلعب له لذلك كانت الخطوط مفككة وغير مترابطة والأخطاء بالجملة.
أشار إلي أن الحساب يجب أن يكون عسيراً مع كل المقصرين ولن تقبل أي تبريرات واهية من أي مسئول سواء في اتحاد الكرة أو الجهاز الفني.
محمد شريف "طالب بكلية العلوم" يبدو أن المنتخب سافر إلي السودان ليس للعب كرة القدم ووضح أن الاستهتار كان السمة الغالبة علي كل اللاعبين ويبدو أنهم انشغلوا بالتكريم الذي كان ينتظرهم وتناسوا المباراة تماماً.
حتي تغييرات الجهاز لم تكن مفيدة ولم نلحظ أي تغيير في الأداء والأخطاء بالجملة في كل الخطوط وبهذا المستوي لن نتمكن من الفوز علي الكونغو ولن نصعد إلي المونديال.
كامل حجازي "موظف بالبنك المركزي" المستوي الذي ظهر به المنتخب أمام السودان يؤكد أن الكرة المصرية في طريق الانهيار وقد انعكست الخلافات التي دبت بين الأندية ولاعبيها وبين الأندية واتحاد الكرة مع المنتخب فلا مستوي ولا أداء ولا تحمل مسئولية وكل اللاعبين أدوا المباراة ب"منظرة" خاصة المحترفين الذين لم يستفد منهم المنتخب في هذه المباراة ويبدو أنهم تشبعوا كرة.