الرئيسية
تقارب المستويات.. يشعل الدوري
الأهلي يخشي "الذئاب".. والزمالك يواجه الطموح البورسعيدي
الأهلي يخشي "الذئاب".. والزمالك يواجه الطموح البورسعيدي
تنطلق مباريات الاسبوع الثالث لمسابقة الدوري العام الممتاز لكرة القدم يوم السبت المقبل حيث يلتقي بتروجيت مع الأوليمبي وغزل المحلة مع الترسانة والاتحاد السكندري مع المصرية للاتصالات والمقاولون العرب مع الأهلي وتختتم لقاءات الاسبوع الأحد حيث يلتقي بترول اسيوط مع حرس الحدود واتحاد الشرطة مع انبي والاسماعيلي مع طلائع الجيش والزمالك مع المصري.
يتصدر جدول المسابقة ثلاثة فرق تمتلك 6 نقاط وهي بتروجيت والمصري والمصرية للاتصالات ويشترك بتروجيت والمصري في صدارة المسابقة بفارق الأهداف حيث احرز كلا منهما 7 اهداف وتلقت شباكه هدفين في حين احرز الاتصالات 4 اهداف وتلقت شباكه هدفا واحدا ويمتلك المتصدران أقوي هجوم في المسابقة في حين يمتلك الاتصالات والزمالك والاسماعيلي وحرس الحدود اقوي دفاع بتلقي شباكهم لهدف واحد فقط ويمتلك الحرس أضعف خط هجوم حيث لم يسجل الفريق أي هدف حتي الآن في حين يمتلك الجيش اضعف خط دفاع حيث دخل مرماه 8 اهداف يليه الاتحاد بتلقي شباكه 6 اهداف ويتصدر قائمة الهدافين برصيد 3 اهداف كل من دودي الجباس لاعب المصري واحمد جعفر لاعب الاتصالات وزيكاجوري لاعب بتروجيت واحرز اهداف الاسبوعين الماضيين 34 لاعبا.
وبنظرة علي ايجابيات مباريات الاسبوعين الأول والثاني للدوري نجد بداية قوية وتقاربا في المستوي الفني بين جميع الفرق المشاركة وظهور قوي جديدة دخلت المنافسة وعودة اندية كبيرة كانت قد اختفت منذ سنوات عن المنافسة وظهرت حتي الآن بمستوي مميز.
ويتميز أداء الفريق حتي الآن بالنزعة الهجومية حيث تم احراز 55 هدفا في اسبوعين وهذا معدل جيد يدل علي تطوير الأداء الهجومي وسعي جميع الفرق لحصد النقاط الثلاث لضمان أحد المراكز المتقدمة مسبقا وعدم الدخول في دوامات الصراع الموسمية وأصبح اللعب مفتوحا وسريعا وضح ان هناك فكرا كرويا جديدا ينفذ هذا الموسم بين جميع الفرق مما يبشر ببطولة قوية إذا استمر الأداء علي هذا المستوي الفني.
وهناك فرق اثبتت وجودها في السنوات الماضية وتستكمل مسيرتها الناجحة هذا الموسم في مقدمتها بتروجيت الذي استطاع أن يعبر عن وجوده بقوة وهذا ما اعتدناه من الفريق البترولي صاحب الأداء الجماعي والذي يبحث عن أحد المراكز المتقدمة هذا الموسم ويسعي مختار مختار المدير الفني إلي ثبات الفريق علي مستواه الحالي وعدم التراجع مثلما حدث الموسم الماضي بعد ان اصبح الفريق اكثر خبرة واكثر تطلعا.
* وجاء ظهور المصري القوي ليعود الفريق مرة أخري لمكانته الطبيعية بين الكبار ويعود الفضل للمدير الفني "الظاهرة" حسام حسن الذي استطاع لم شمل الفريق بضم عناصر شابة امثال احمد جلال واحمد شديد الادهم ووجيه عبدالعظيم واحمد فوزي تلعب كرة قدم جميلة ولديهم طموح الفوز واعد الفريق جيدا ليظهر بهذا المستوي المميز حتي الآن ليحقق آمال جماهير بورسعيد التي تنتظر المزيد من الفريق.
وظهر فريق الاتصالات بصورة طيبة حتي الآن بفضل الأداء الجماعي للفريق وتدعيم صفوفه ببعض اللاعبين اصحاب الخبرة امثال طارق السيد ووائل رياض تحت قيادة المدرب حلمي طولان الذي طور من أداء الفريق هذا الموسم.
* في حين لم تظهر الأندية القوية بالمستوي المنتظر وعلي رأسها فريق الأهلي حامل اللقب في السنوات الأربع الماضية الذي قدم أداء سيئا حتي الآن ونال أول هزائم الموسم الجديد الذي قد يكون صعبا علي الشياطين الحمر وقد يجد الفريق صعوبة في المحافظة علي لقبه إذا استمر علي هذا المستوي تخشي جماهير القلعة الحمراء من ان يكون فريق الاحلام بداية للتراجع في النتائج.
وكذلك الزمالك الذي حقق فوزا صعبا علي المحلة وتعادل مع الاتحاد بصعوبة بعد أداء غير مقنع وأصبح الجهاز الفني في موضع محرج خاصة ان الفريق يقدم منذ بداية الموسم سلسلة من النتائج المخيبة لتطلعات جماهيره ويشترك القطبان في عدم تقديمهم الأداء المنتظر منهما وبدأت الأندية في عدم الخوف من اللعب أمامها ويسعي كل فريق لاقتناص النقاط الثلاث من الأهلي والزمالك وليس مجرد تحقيق التعادل.
وبالمثل سقط فريق الجيش في بداية المسابقة وتلقي هزيمتين متتاليتين احداهما كانت قاسية بشدة ولم يقدم الفريق المستوي المعروف عنه وظهر لاعبوه بعيدون تماما عن حالتهم الفنية وبدأ الجهاز الفني بقيادة صبري المنياوي في اعادة ترميم صفوف الفريق للعودة للمنافسة مرة أخري وكذلك فريقا غزل المحلة واتحاد الشرطة اللذين لم يقدما حتي الآن أداء مقنعا واستحقا الهزيمة في المباراتين السابقتين.
واستطاع فريق الاسماعيلي التغلب علي جميع مشاكله وخاصة رحيل النجوم حيث نجح خالد القماش المدرب العام والقائم بأعمال المدير الفني حاليا في تكوين فريق جديد قادر علي اثبات وجوده يحتاج بعض الوقت ومزيدا من المباريات حتي يكون قادرا علي المنافسة علي البطولة بعد أن يكتسب اللاعبون الخبرات الكافية ويصبح هناك تجانس تام بين صفوف الفريق.
وبدأ فريق انبي المسابقة مهتزا بتعرضه للهزيمة في أولي اللقاءات أمام الدراويش ولكن استطاع انور سلامة المدير الفني اعادة الانضباط سريعا وحقق الفوز في ثاني اللقاءات ليعود الفريق للطريق الصحيح حيث يعتبر من ابرز المرشحين للدخول في المنافسة بقوة هذا الموسم.
ومازالت فرق المقاولون العرب والأوليمبي والترسانة وبترول اسيوط وحرس الحدود والاتحاد السكندري تتمسك بعادات وتقاليد كل موسم بعدم الثبات علي المستوي في جميع المباريات والاكتفاء بدور السنيدة في الدوري العام.
