كلام ستات!
تقدمها : آمال عبدالوهابعمري 29 عاما حاصل علي مؤهل عال.. منذ فترة الشباب وعملي يشغلني تماما عن قصص الحب.. فأنا من النوع الذي يحب عمله جدا وبدأت رحلتي معه منذ أيام الدراسة الثانوية.
فجأة وجدت نفسي علي مشارف الثلاثين فقررت السعي لتعويض ما فاتني بالبحث عن شريكة لحياتي خاصة أن ضغط الأهل علي كان شديدا لأنهي هذا الموضوع ورشحت لي شقيقتي الكبري - وهي متزوجة - احدي معارفها وبدأ هنا الكلام منذ عام تقريبا.
ذهبت وقابلتها وتكلمنا كثيرا وحدث بيننا اعجاب مبدئي أو استظراف ثم جلسنا مرة ثانية وبعدها سارت الأمور بشكل طبيعي فتقدمت إليها ورحب بي أهلها وتمت الخطبة علما بأنها تصغرني ب 4 أعوام.
في البداية كنا سعداء لكن المشاكل لم تتركنا في حلانا والسبب هو كلام بعض سيدات الأسرتين.. فقريبتها قالت عني كلاما فردت اختي ثم انفجرت المشاكل من كل اتجاه.. اتهمتني خطيبتي بالتحيز لأهلي واتهمتها بعدم الدفاع عني أو شراء خاطري.. بعدها تصالحنا لفترة ثم انفجر الوضع مرة أخري.
فكرت في انهاء الارتباط وصارحتها بذلك فوجدتها توافقني وهي تكاد تبكي لا أعرف ماذا أفعل فعقلي توقف عن التفكير علما بأنني أحبها فما هو رأيك؟
س-ح
** شيء غريب حقيقي أن تقف أنت وهذه الفتاة مكتوفي الأيدي وتتركان حبكما يضيع ولا تسعيان للدفاع عنه أو تحاربان من أجل الحفاظ عليه وكأن الأمر لا يع*********ما أو يخصكما ولو من قريب!!
ماذا حدث وكيف ينهار الحب لمجرد ان "ستات العائلة" تكلمني بضع كلمات.. وبصراحة ألقي باللوم الأكبر عليك أنت.. فالواجب كان يحتم عليك أن تأخذ المبادرة وتفصل نفسك وخطيبتك عن هذه الخلافات وتتفاهم معها علي ألا يمسكما لهيبها.. بل وتسعي أيضا لتهدئة الموقف فتتكلم مع أختك وتطالبها بالسيطرة علي كلامها وتشرك معك والد خطيبتك ليسيطر هو علي نساء الطرف الآخر.
أما أن تساير أنت وخطيبتك الأمر فتبدأ في تبادل الاتهامات فهنا تكونان قد وقعتما في المحظور والنتيحة الطبيعية أن يضيع الاستقرار وتنقلب حياتكما رأسا علي عقب!
إذا كنت فعلا مازلت تحب هذه الفتاة وهذا ما أظنه فدعك من فكرة الانسحاب وفسخ الخطبة وعد إلي خطيبتك بكل كيانك وتعاهد معها علي محاصرة أي خلاف قد يحدث مستقبلا أو علي الأقل تبتعدان عنه.
ان حبكما لو كان حقيقيا ومن قلبيكما لتجاوز مائة خلاف مثله.. شرط أن تتعاون وتكون ثقتكما في بعضكما أكثر.. عد إليها وابدأ من جديد فلم يفعل أي منكما شيئا للآخر ومازالت الأماني ممكنة.. مع تمنياتي لكما بالتوفيق والاستقرار.