البطل البرونزي هشام مصباح من بكين
الاستعداد الجاد واهتمامات المصريين حققت الإنجاز
أكد البطل المصري هشام مصباح الفائز ببرونزية الجودو الأوليمبية.. في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" ان الشعب المصري له فضل كبير في تحقيق إنجازات.. لأن أي فوز كبير في مثل هذه البطولات.. يلعب النظام التدريبي والإعداد الفني بقيادة المدرب نصف الدور في تحقيقه.. ويعود الفضل في النصف الثاني لحماس وجدية وروح البطل والذي يفجره اهتمام وحماس وتشجيع الناس المحيطة به.. ودعوات كل المصريين التي لمسها بقوة أثناء مواجهة الأبطال المنافسين في المباريات.
ولذلك فهو يهدي انتصاره وميداليته للشعب المصري صاحب الفضل الأكبر في إنجازه.. وللرئيس حسني مبارك الرمز لهذا الشعب الأصيل.
قال إنه لم يذق النوم ليلة الفوز وتحقيق الميدالية.. شعرت بأن المولي عز وجل قد حقق دعوات والدي ووالدتي وأخوتي وجهد المدرب باسل الغرباوي وكافة المعاونين ولم أخذل ترقب كل الناس وتعطشهم لاحراز ميدالية.. لقد تعرضت لضغط كبير من مشاعر الانتظار والقلق ولن أنكرها ولكن بعون الله تغلبت عليها بفضل حالة التركيز الشديد التي حرص أفراد البعثة علي أن تكون منهج التعامل اليومي والتدريبي منذ وصولنا إلي بكين.
وقال: لقد قفزت لحظة تأكدي من إحراز الميدالية ومازالت حتي الآن أشعر بفضل هذا الحجم من المشاعر والدفء والاتصالات بأنني مازلت محلقاً في الهواء ولقد انتابتني حالات من الفرحة خصوصاً مع اتصالات أبي وأمي للتهنئة وأما خطيبتي فانها تعلم أن الهدية التي كانت تنتظرها لاحضارها هي ميدالية ولا شيء غيرها.
وأضاف: لقد غالبت دموع الفرحة والفوز ولكن الدموع تساقطت رغماً عني ومكالمات المصريين تصلني مهنئة ثم ينفجرون في الدموع في مشهد سماعي أعجز عن وصفه ولا أجد نفسي إلا وأبادلهم البكاء ثم تبدأ عبارات التهدئة المشتركة!
وقال هشام مصباح ل "الجمهورية" سوف استقل طائرة مصر للطيران التي تغادر بكين في الثامنة من مساء اليوم "السبت" وسوف نصل لمطار القاهرة صباح الأحد.
وأشار إلي أن السفارة المصرية في بكين أقامت حفل تكريم بعد ظهر أمس "الجمعة" وحضره أعضاء البعثة ولفيف من الجالية المصرية والشخصيات العامة وهو تكريم اعتبره في المقام الأول للمدرب والطاقم الاداري وكافة المعاونيين ويكفي أن أشعر شخصياً برضاء كل الناس علي ما تحقق لمصر أولاً فلم تكن هذه المشاعر الدافئة إلا تعبيراًً عن إحساس قومي بانتظار الفوز في كل المجالات.
الاستعداد الجاد واهتمامات المصريين حققت الإنجاز
أكد البطل المصري هشام مصباح الفائز ببرونزية الجودو الأوليمبية.. في تصريحات خاصة ل "الجمهورية" ان الشعب المصري له فضل كبير في تحقيق إنجازات.. لأن أي فوز كبير في مثل هذه البطولات.. يلعب النظام التدريبي والإعداد الفني بقيادة المدرب نصف الدور في تحقيقه.. ويعود الفضل في النصف الثاني لحماس وجدية وروح البطل والذي يفجره اهتمام وحماس وتشجيع الناس المحيطة به.. ودعوات كل المصريين التي لمسها بقوة أثناء مواجهة الأبطال المنافسين في المباريات.
ولذلك فهو يهدي انتصاره وميداليته للشعب المصري صاحب الفضل الأكبر في إنجازه.. وللرئيس حسني مبارك الرمز لهذا الشعب الأصيل.
قال إنه لم يذق النوم ليلة الفوز وتحقيق الميدالية.. شعرت بأن المولي عز وجل قد حقق دعوات والدي ووالدتي وأخوتي وجهد المدرب باسل الغرباوي وكافة المعاونين ولم أخذل ترقب كل الناس وتعطشهم لاحراز ميدالية.. لقد تعرضت لضغط كبير من مشاعر الانتظار والقلق ولن أنكرها ولكن بعون الله تغلبت عليها بفضل حالة التركيز الشديد التي حرص أفراد البعثة علي أن تكون منهج التعامل اليومي والتدريبي منذ وصولنا إلي بكين.
وقال: لقد قفزت لحظة تأكدي من إحراز الميدالية ومازالت حتي الآن أشعر بفضل هذا الحجم من المشاعر والدفء والاتصالات بأنني مازلت محلقاً في الهواء ولقد انتابتني حالات من الفرحة خصوصاً مع اتصالات أبي وأمي للتهنئة وأما خطيبتي فانها تعلم أن الهدية التي كانت تنتظرها لاحضارها هي ميدالية ولا شيء غيرها.
وأضاف: لقد غالبت دموع الفرحة والفوز ولكن الدموع تساقطت رغماً عني ومكالمات المصريين تصلني مهنئة ثم ينفجرون في الدموع في مشهد سماعي أعجز عن وصفه ولا أجد نفسي إلا وأبادلهم البكاء ثم تبدأ عبارات التهدئة المشتركة!
وقال هشام مصباح ل "الجمهورية" سوف استقل طائرة مصر للطيران التي تغادر بكين في الثامنة من مساء اليوم "السبت" وسوف نصل لمطار القاهرة صباح الأحد.
وأشار إلي أن السفارة المصرية في بكين أقامت حفل تكريم بعد ظهر أمس "الجمعة" وحضره أعضاء البعثة ولفيف من الجالية المصرية والشخصيات العامة وهو تكريم اعتبره في المقام الأول للمدرب والطاقم الاداري وكافة المعاونيين ويكفي أن أشعر شخصياً برضاء كل الناس علي ما تحقق لمصر أولاً فلم تكن هذه المشاعر الدافئة إلا تعبيراًً عن إحساس قومي بانتظار الفوز في كل المجالات.