عندما بعيني شاهدت
جمرة شفاهك تلثمني
فأيقنت
أني بقلبك سكنت
وأمام مضارب عي*********
وطدت حبي ..
وسافرت
في مدن الشوق رحلت
و عن هيأتك طويلا بحثت
فعرفت
انك تسكني بوادي عمري..
وتعثرت
ولم أدري ماذا أصنع
من هول لحظة ولا أروع
يكبت فيها جمري..
سيدتي
مدي يديك إلي لأضمها بصدري
فلا أشعر بالخوف من لحظة يغيب طيفك عني
وأرسم في حياتك حروف
تتغزل بك على مدى زمني..
فأستعيذ هربا ًمن ثواني
لا أشعر بحبك يسري في كياني..
ومن شعور لا يقوى على الظهور
ومن هيجان لا يلتزم بحبك
ولمشاعر وجدك يثور..
انظري في عيني
لتشاهدي العالم بقالب عيني
ودققي في حدقاتها
ترين صورتك مشكلة في جنباتها..
لا تفارقني
ولاعني تغيب
فأنت أصلي وفصلي
وإليك انتسب عندما عن نسبي أغيب..
وأنت قدري وجل أمري
وحياتي لأجلك أيها الحبيب.
أتصور أن الكون جوهر
وأنك بين مثيلاتك در متطور
ليس تمدنا ولكن يا حبيبتي حبا
فماذا يفيدني جمالهن، وحلاوتهن، وغنجهن
وهن لا يشعرن بي ولا يكترثن بحقيقتي
ولا يعرفن شاعريتي وسريرتي..
أما أنت فإنك كبيرة بكبر مشاعرك تجاهي
بإشراقك نحوي بصباحي
وغروبك عني بمسائي..
بشاعريتك التي لا تنتهي
وبمشاعرك التي لا تنزوي
وبكلماتك الطرية الحلوة الندية
التي كلما سمعتها أنصهر شوقا وذوبانا إليك.
وفي هذه الأثناء
استيقظ من سباتي العميق على دفئ جمرك
الذي كوى كياني بحبك
وأظل أتجمر لشوقك
فطائر شوقي إليك يتمحور
ولا يتغير ولا يتحير
جمرة شفاهك تلثمني
فأيقنت
أني بقلبك سكنت
وأمام مضارب عي*********
وطدت حبي ..
وسافرت
في مدن الشوق رحلت
و عن هيأتك طويلا بحثت
فعرفت
انك تسكني بوادي عمري..
وتعثرت
ولم أدري ماذا أصنع
من هول لحظة ولا أروع
يكبت فيها جمري..
سيدتي
مدي يديك إلي لأضمها بصدري
فلا أشعر بالخوف من لحظة يغيب طيفك عني
وأرسم في حياتك حروف
تتغزل بك على مدى زمني..
فأستعيذ هربا ًمن ثواني
لا أشعر بحبك يسري في كياني..
ومن شعور لا يقوى على الظهور
ومن هيجان لا يلتزم بحبك
ولمشاعر وجدك يثور..
انظري في عيني
لتشاهدي العالم بقالب عيني
ودققي في حدقاتها
ترين صورتك مشكلة في جنباتها..
لا تفارقني
ولاعني تغيب
فأنت أصلي وفصلي
وإليك انتسب عندما عن نسبي أغيب..
وأنت قدري وجل أمري
وحياتي لأجلك أيها الحبيب.
أتصور أن الكون جوهر
وأنك بين مثيلاتك در متطور
ليس تمدنا ولكن يا حبيبتي حبا
فماذا يفيدني جمالهن، وحلاوتهن، وغنجهن
وهن لا يشعرن بي ولا يكترثن بحقيقتي
ولا يعرفن شاعريتي وسريرتي..
أما أنت فإنك كبيرة بكبر مشاعرك تجاهي
بإشراقك نحوي بصباحي
وغروبك عني بمسائي..
بشاعريتك التي لا تنتهي
وبمشاعرك التي لا تنزوي
وبكلماتك الطرية الحلوة الندية
التي كلما سمعتها أنصهر شوقا وذوبانا إليك.
وفي هذه الأثناء
استيقظ من سباتي العميق على دفئ جمرك
الذي كوى كياني بحبك
وأظل أتجمر لشوقك
فطائر شوقي إليك يتمحور
ولا يتغير ولا يتحير