في دوري أبطال أفريقيا
الفوز.. هدف الأهلي في هراري
جوزيه يهاجم ديناموز لحصد النقاط ودخول المربع الذهبي
الفوز.. هدف الأهلي في هراري
جوزيه يهاجم ديناموز لحصد النقاط ودخول المربع الذهبي
في الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم بتوقيت القاهرة وهراري معاً ترنو العيون وتتجه القلوب والأفئدة صوب العاصمة الزيمبابوية هراري لمتابعة مباراة الحسم والفصل والأمل التي تدور بين النادي الأهلي سفير كرة القدم المصرية وواجهتها المشرفة وحامل أختام كافة الألقاب والإنجازات والصيت المدوي وديناموز بطل زيمبابوي وحامل لواء الذود عن سمعتها في بطولة دوري الأبطال الأفريقي.. المباراة تقام باستاد روفارو "الترتان" ويحكمها الطاقم البوركيني بعياد لاسينا باريه ويعاونه باري لوسن وديابي لالاما.
المباراة غاية في الإثارة والأهمية والحساسية لطرفيها لحاجة كل منهما إلي الفوز والتتويج بنقاط المباراة الثلاث.. إما العودة للعروض الجميلة وإثارة آهات الإعجاب في المدرجات من جديد وقبل هذا وذاك قطع تذكرة التأهل إلي الدور قبل النهائي لبطولة يسعي الجميع إليها مهرولين لاستعادة كاسها من جديد كما يرون للأهلاوية.. وإما إحياء الأمل من جديد في الصعود وتكرار المفاجآت بإبعاده للنجم الساحلي التونسي من دور ال16 للبطولة وقبل هذا وذاك الثأر للهزيمة في مباراة الذهاب 1/2 كما يروق لديناموز هراري الملقب بدمبار نسبة إلي المنطقة أو الحي الموجود به.. وآمال تفوق الوصف بدعوي أن منافسه يترنح من فرط عروض فنية متواضعة ونتائج غير مرضية وفوز في مباراة ذهاب كان يمكن أن يتعادل فيها الضيوف.. في كل الأحوال المباراة لن تكون سهلة لطرفيها.
ركز جوزيه في تدريبه الأساسي علي أطراف الملعب أو ظهيري الجنب في كيفية الحد من خطورة المنافس ونقل الهجمات وعدم ترك الفرصة لرفع الكرات العرضية ودور أساسي لنجوم خط الوسط بهدف تنويع الهجمات والتركيز علي التمريرات البينية التي من شأنها إرهاق المنافس وامتصاص حماسه والتسديدات لخط الهجوم من مسافات بعيدة.
وقال جوزيه إن التشكيل لن يكون به أية مفاجآت لأننا لم نتعاقد بعد مع كريستيانو ولكن كل أوراقنا سليمة والإصابات تماثلت للشفاء خاصة شادي وأسامة حسني.. لذا فهناك أدوار معينة لمحمد بركات وسيد معوض وأحمد السيد ووائل جمعة كقلبي دفاع بينما الوسط فهناك ضابط الإيقاع أحمد حسن وحسام عاشور وفي الهجوم هناك فلافيو وأبوتريكة وأحمد بلال.
أما عن المباراة فقال: المباراة غاية في الصعوبة والفوز ضروري للأهلي ولكنه أكثر ضرورية لديناموز ولكننا في كل الأحوال جئنا للفوز وقطع تأشيرة التأهل من هراري.
بينما يدخل ديناموز هذه المباراة وهو يحتل المرتبة الثالثة في مجموعته الأفريقية فحسب ولكن في الدوري المحلي أيضاً وله مباراتان مؤجلتان وكانت آخر نتائجه الهزيمة أمام كابس يونايتد صفر/1 بالرغم من طرد لاعب من كابس بعد مرور 20 دقيقة من المباراة.
وأكد ديفيد دنيدنامور المدير الفني لديناموز بقوله لن نخسر مباراة اليوم بأي حال من الأحوال وكنا الأقرب للفوز في مباراة الذهاب وإذا كان كتب للأهلي الفوز فلقد جاء بخطأ لا يمكن أن يتكرر في الهدف الأول لديسموند مارينجو الذي يأتي كواحد من أفضل اللاعبين والهدف الثاني جاء في الوقت القاتل.. كل هذا عملنا حسابه جيداً وأننا سندخل هذه المباراة ونجتازها بنجاح لكونها البوابة الملكية لإحياء الأمل وملاحقة الأهلي وتخطي الزمالك صاحب المرتبة الثانية وبفارق نقطة واحدة معه والأكثر أهمية تحقيق المفاجأة بالفوز علي الأهلي لنواصل هوايتنا المفضلة كما حدث مع بطل تونس وأيضاً أنيمبا النيجيري فلقد أدينا مباراة جيدة في الذهاب ولن ندع الأمل يضيع أمام الأهلي اليوم.
موقف الفريقين
الأهلي يحتل المرتبة الأولي في المجموعة الأولي برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات حصدها من الفوز علي الزمالك وديناموز والتعادل مع أسيك أبيدجان.. له من الأهداف 4 وعليه ..2 بينما ديناموز يحتل المرتبة الثالثة برصيد ثلاث نقاط حصدها من الفوز علي أسيك في مباراة يتيمة والهزيمة أمام الزمالك والأهلي.. له من الأهداف 3 وعليه 4 أهداف.
في الوقت الذي خرجت علينا جريدة الهيرالد الزيمبابوي بعناوينها المثيرة وأفردت صفحتين كاملتين الأولي للحديث عن ديناموز والثانية حديث مطول عن جوزيه.. مؤكدة أن الأهلي فاز في القاهرة بضربة حظ لا يمكن تكرارها ثانية وكان المقرر من أن نخرج متعادلين علي الأقل لولا خطأ غير قابل للتكرار وعدم توفيق لنجومنا وهدف مخطوف مع صفارة النهاية.. لذلك إذا كان هناك هدف محظوظ في مباراة اليوم سيكون من نصيبنا والأخطاء وضعنا عليها حصاراً ولا يمكن أن نعود والأمل لن يكون في تحقيق المفاجأة فحسب ولكن سيكون بالفوز والعودة منافسين علي صدارة المجموعة وتخطي الزمالك في الرصيد من النقاط وديمباري ارتدت ثوب الفرح والانتصار.
بينما أفردت عنواناً بعرض أعمدتها الثمانية تقول "العمالقة المصريون وصلوا هراري اليوم" وأفردت حديثاً لجوزيه أكد فيه أنه تعود أن يكون طرفاً في المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال منذ 5 سنوات ولن يتخلي عن عادتين الأولي بلوغ المباراة النهائية والثانية استعادة الكأس الأفريقية ثانية والتحدي كبير لأن كافة الفرق تعتبر مجرد اللعب مع الأهلي والفوز عليه بطولة مستقلة.