المصري.. يفشل في صيد الذئاب
تعادل علي أرضه 2/2 مع المقاولون في مباراة قوية
تعادل علي أرضه 2/2 مع المقاولون في مباراة قوية
خرجت جماهير بورسعيد.. غير سعيدة بعدما فقد فريق المصري النقطة الخامسة وفشل في صيد ذئاب المقاولون العرب واكتفي بالتعادل 2/2 في المباراة التي شهدها ستاد بورسعيد.
افلت المصري من الخسارة علي ملعبه بصعوبة بعدما تمكن ذئاب الجبل المقاولون من التقدم 2/1 في الشوط الأول وتمكن المصري من التعادل في الدقيقة .72
جاءت المباراة قوية في بعض فتراتها متكافئة.. لم يقدم فيها الفريقان العرض المنتظر بعد نتائجهما في الدوري حتي الآن.. جاء اللقاء عصبيا. متسرعا علي حساب المستوي الفني.. تبادلا فيه الهجمات.
¼ ¼ في الدقيقة 3 من بداية المباراة عرقل مدافعو المقاولون مهاجم المصري خليفة داخل المنطقة احتسبها الحكم بدون تردد ضربة جزاء صحيحة. سددها احمد شديد علي يمين العقباوي داخل المرمي.
¼ ¼ في الدقيقة 45 وبعد هجمات منظمة من المقاولون يسدد صمويل كيرا كرة حائرة امام مرمي المصري تخدع المدافعين والحارس جورج وتدخل علي يمينه.
¼ ¼ في الدقيقة ..48 ومن كرة لعبها عبداللاه جلال طويلة خلف مدافعي المصري يقتنصها صلاح مارادونا ويراوغ ظهير المصري أحمد فوزي وينفرد بالحارس جورج ويودعها بقوة علي يمينه ليتقدم المقاولون 2/..1 في نهاية الشوط الأول.
¼ ¼ في الدقيقة 27 من الشوط الثاني يحتسب الحكم ضربة حرة مباشرة يرفعها شديد قناوي امام المرمي يقفز لها احمد عثمان ويلعبها برأسه داخل المرمي علي يسار العقباوي مسجلا هدف التعادل للمصري.
لم يقدم المصري العرض الطيب المنتظر من فريق يلعب وسط جماهيره الغفيرة التي ملأت الملعب. وشجعت لاعبيها بحرارة من البداية. وحتي النهاية. ثم خرجت غاضبة للمستوي المتواضع وغير المنظم للفريق وافتقد إلي الاداء الجماعي والفاعلية.
في الوقت الذي نجح فيه فريق المقاولون في اقتناص نقطة غالية امام المصري بملعبه بفضل الاداء الواثق. والثقة الكاملة والهدوء. واللعب المنظم رغم النقص الشديد في الصفوف ونجح لاعبوه في التصدي لهجوم المصري الشرس في الشوط الثاني في الحفاظ علي التعادل الايجابي.
لم يقدم فريق المصري العرض المتوقع والذي ينتظره جمهوره بهدف التعويض. والاستمرار في المسيرة الناجحة التي بدأها بالفوز علي الاتحاد ثم الأهلي.
لعب الفريق بطريقة 3/5/..2 تحولت إلي 4/3/..3 حرس مرماه جورج اواه المتألق. والذي يتحمل مسئولية الهدف الأول بالاشتراك مع المدافعين. وان نجح في الذود عن مرماه في أكثر من كرة خطرة.
اهتز خط الظهر بشدة بلا داع خاصة محمد جابر ومحمد حافظ وبهاء أحمد وافتقدوا التفاهم. واللعب المباشر وعابهم الارتباك امام سرعة رأسي الحربة في المقاولون.
تسبب عدم انسجام اداء خط الوسط الذي غاب عنه أكوتي وعاشور الأدهم.. إلي سوء اداء الفريق حيث اشرك الجهاز الفني ايهاب المحص. وكمارا كلاعبي ارتكاز في الوسط.. وامامهما احمد عثمان خلف رأسي الحربة أحمد جلال. والوافد الجديد محمد خليفة.. الأمر الذي تسبب في ارتباك شديد بين لاعبي الوسط والمهاجمين وافتقد لاعبو الوسط إلي الاداء الجماعي وفرض الرقابة علي مهاجمي المقاولون وصانعي الألعاب به.. وانضموا إلي المهاجمين خاصة بعد التقدم بضربة الجزاء واصبح هناك فجوة بين خط الظهر والوسط.. بالإضافة إلي سوء حالة أحمد جلال. وعدم تفاهمه مع أحمد عثمان بجانب أن الوافد الجديد محمد خليفة كان تائها. ويذكر له أنه تسبب في ضربة الجزاء. ثم اختفي بعد ذلك؟..
ويتحمل الجهاز الفني مسئولية التشكيل السييء للقاء حيث لم يشرك كلا من وجيه عبدالعظيم. وايفوسا. وابراهيم الهلالي. والجباس. والحديدي واحتفظ بهم علي دكة الاحتياط. ولم يبدأ بهم اللقاء رغم قوته.. في الوقت الذي اشرك فيه وجيه. وايفوسا. والهلالي تحت ضغط الحاجة والجماهير والرغبة في التعادل.. وتحسين النتيجة. ورغم تفوق المصري قبل النهاية إلا أن المقاولون كالعادة نجح في الصمود. وذلك عن طريق "رص" المدافعين والعودة إلي الخلف. والاعتماد علي رأس حربة وحيد هو رامي ربيع وذلك بهدف المحافظة علي النقطة الغالية.
نجح ذئاب الجبل بقيادة محمد رضوان المدير الفني في التصدي كالعادة للمصري وجماهيره.
لعب الفريق بطريقة أقرب إلي 4/4/..2 نفذوها دفاعية رغم نقص الصفوف بين المدافعين. ورغم تقدم المصري بضربة جزاء إلا أنهم لم يهتزوا. استطاعوا التقدم 2/..1 في الشوط الأول.
قدم الفريق عرضًا جماعيًا متوسط المستوي منظمًا بفضل براعة العقباوي الذي ذاد عن مرماه ببراعة. وخط الظهر المكون من عبداللاه جلال. وتامر عبدالوهاب. وأحمد زهران.. وعاونهم من علي الجانبين أحمد بدوي.. وأحمد عبدالعزيز.. ولعب صمويل كيرا. ومحمود عزيز وصلاح مارادونا دورًا كبيرًا في العرض الطيب الذي قدمه الفريق وصموده حتي الخروج بالتعادل الايجابي.. بفضل المجهود الكبير الذي بذلوه لمعاونة المدافعين. والتقدم خلف المهاجمين.
اعتمد المقاولون في الهجوم علي رضا الويشي ورامي ربيع اللذين تعرضا لرقابة من مدافعي المصري. بجانب ان لاعبي الوسط كان لهم دور في التقدم خلف المهاجمين. واحراز الهدفين وهما صمويل كيرا. ثم مارادونا.
وامام ضغط المصري وجماهيره في محاولاته للتعادل أجري رضوان عدة تغييرات حيث خرج مارادونا المصاب ولعب المدافع محمد يوسف. ثم خرج الويشي غير الموفق .