ايزيس تيم

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ايزيس تيم

احلى الافلام احدث الاغانى نغمات نكت روشنة دردشة مصرى


2 مشترك

    مصحف عثمان

    silver
    silver
    مراقب عـام
    مراقب عـام


    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 12/08/2008

    مصحف عثمان Empty مصحف عثمان

    مُساهمة من طرف silver الأحد سبتمبر 28, 2008 6:56 am



    مصحف عثمان Show5pk

    ********************************

    أصدر مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول (إرسيكا) طبعة محققة لأقدم مصحف ينسب إلى عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان والمحفوظ في متحف طوب قابي سراي باستانبول. صدور هذه الطبعة النادرة يأتي في إطار جهد المركز الساعي إلى نشر الثقافة الإسلامية ضمن مشروعات طويلة الأمد، هذه صورة مقربة عن هذا المشروع، ونظرة مجملة عن إصدارات ذلك المركز.
    يعد مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باستانبول (إرسيكا) إحدى مؤسسات منظمة المؤتمر الإسلامي، لذا يأخذ على عاتقه متابعة قرارات مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الوزارية وتوصيات اللجنة الدائمة للإعلام والشئون الثقافية (كومياك)، والتوصيات الصادرة عن اللجنة الإسلامية للشئون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية باعتبارها جمعيته العمومية ومجلس إدارته، كما يعدل المركز من خطط عمله بما يتفق واحتياجات الدول الأعضاء والتطورات التي تطرأ في العالم والمتصلة بنشاطاته، والتي من أهمها توسيع دائرة مشروعات البحث التي يقوم بها لتشمل تاريخ الحضارة الإسلامية وتراثها في جهات عدة من العالم الإسلامي، بما في ذلك غرب وشرق وجنوب إفريقيا وجنوب وجنوب شرق آسيا، وآسيا الوسطى والقوقاز والبلقان. ومن المؤمل أن يقوم المركز في السنوات القادمة بدور فعال للتعريف بالثقافة والحضارة الإسلامية بشكل أفضل وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام وثقافته في العالم.
    على رأس هذا المركز يقف الباحث التركي البروفسور خالد آرن، مديرا عاما للمركز، ومحرِّكا لخططه الطموح، وقد جاء خلفا لمدير عام المركز السابق، البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو، الذي يرأس حاليا منظمة المؤتمر الإسلامي.
    مصحف عثمان Media_82646

    ***********
    نشاط لا يتوقف
    مصحف عثمان Media_82644
    درس المدير العام للمركز البروفسور خالد آرن في جامعة مرمرة باستانبول، وحصل فيها على درجة الماجستير (1989) والدكتوراه (1995)، وقد التحق بالمركز خبيرا للتوثيق في عام 1981، وكان أول إسهاماته هناك إعداده، بالتعاون مع الباحث عصمت بينارق للبيبلوغرافيا العالمية لترجمات معاني القرآن الكريم المطبوعة خلال الفترة من عام 1515 حتى عام 1980م.
    في مكتبه الذي يقع في قصر السلطان عبدالحميد، سراي يلديز، بمدينة إستانبول، تطرق الحديث عن مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، إلى كيفية مساهمته في نشر الإسلام وسط تيارات عالمية صاخبة تشوه صورة الدين الحنيف، حيث لا يمثل مجرد جهة بحثية للدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، بل يتحرك على المستوى العالمي عبر شبكة من التعاون مع المؤسسات المحلية والإقليمية للدول الأعضاء، بمؤتمرات وندوات وحلقات دراسية ينظمها المركز بالتعاون مع مؤسسات حكومية وغير حكومية، مثل جلسات العمل المعمارية العشر، التي أقامها سنويا على مدى الأعوام من 1994 وحتى 2004 بمدينة موستار بالتعاون مع حكومة البوسنة والهرسك، والندوة الدولية التي أقيمت في دكار في 1996 تحت رعاية الرئيس عبدو ضيوف، رئيس جمهورية السنغال آنذاك حول «الحضارة الإسلامية في غرب إفريقيا» بالتعاون بين المركز والمعهد الأساسي لإفريقيا السوداء (IFAN)، والندوة الدولية الأولى حول آفاق تنمية فنون الزخرفة في حرف العالم الإسلامي اليدوية-الأرابيسك، التي أقيمت في دمشق عام1997 بالتعاون بين المركز ووزارة الثقافة في الجمهورية العربية السورية، والندوة الدولية التي أقيمت في باكو عام 1998 تحت رعاية الرئيس الراحل حيدر علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، حول «الحضارة الإسلامية في القوقاز»، والمؤتمر الدولي حول «العلم والمعرفة في العالم العثماني»، الذي أقيم باستانبول في 1999 بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعمائة على قيام الدولة العثمانية، والندوة الدولية الأولى حول «السجاد التقليدي (الزربية) والكليم في العالم الإسلامي» التي أقيمت في تونس في 1999 ، والندوة الدولية حول «الحضارة الإسلامية في البلقان» التي أقيمت في صوفيا، عاصمة بلغاريا، في الفترة من 21 إلى 23 أبريل 2000 بالتعاون مع عدد من المؤسسات العلمية البلغارية، وكذلك الندوة التي أقيمت في تيرانا بألبانيا في الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2003 بالتعاون مع كل من أكاديمية العلوم والأرشيف الوطني لألبانيا، والندوة التي عقدت في بوخارست، رومانيا، من 1 إلى 5 نوفمبر 2006 بالتعاون مع جامعة بوخارست، والندوتان الدوليتان حول «الحضارة الإسلامية في منطقة الفولغا - أورال» في قازان، عاصمة تتارستان التي توجد ضمن الفيدرالية الروسية بالتزامن مع الاحتفال بألفية مدينة قازان، وقد عقدت الندوتان تحت رعاية الرئيس منتمير شايمييف، رئيس جمهورية تتارستان، الذي منح البروفسور خالد آرن فيها ميدالية تكريما لجهد مركز إرسيكا البحثي في نشر الإسلام. ساعتها تذكرت تتارستان التي زرتها العام الماضي وتذكرتُ الصورة التي يحتفظ بها قسم التاريخ بجامعة قازان للبروفسور خالد آرن، وهو يرتدي معطفه الأكاديمي.
    مصحف عثمان Media_82645
    مصحف عثمان
    ينتقل بنا الحديث إلى المصحف الذي عمل على تحقيقه منذ سنوات الدكتور طيار آلتي قولا، المتخصص في علم القراءات ورئيس الشئون الدينية سابقا في تركيا. وربما تكون فكرة هذه الطبعة قد تبلورت خلال الملتقى الدولي حول «العطاء الثقافي المتبادل في بناء الحضارة العالمية: دور الإسهامات الإسلامية» الذي أقيم في الشارقة، (دولة الإمارات العربية المتحدة) في الفترة من 17 إلى 19 يناير 2004 بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الذي أسهم بالإنفاق على هذه الطبعة لخدمة الإسلام، والدرس الأكاديمي لكتاب الله الكريم.
    قام الدكتور طيار آلتي قولا بمقارنة المخطوط المشار إليه مع مصاحف أخرى تنسب إلى عهد الخليفة عثمان بن عفان ومع مصاحف أخرى تعود إلى الفترة نفسها وبالرجوع إلى مصادر مختلفة. مما يجعل من هذه الطبعة العلمية مساهمة قيمة في مجال الدراسات القرآنية. وحسب الروايات التاريخية فإن نسخ مصحف عثمان كانت تتوزع بين خزائن عدة أمصار إسلامية، من بينها خزانة قصر طوب قابي.
    وتقول المصادر العربية إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بكتابة كل ما ينزل عليه من آيات. وكان يتولى كتابة الآيات أُبَيُّ بن كعب ومُعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد، وسميت تلك الآيات المفرقة لاحقا بالمصحف. ويعد أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - أول من جمع القرآن الكريم بين لوحين وكان قبلا على قطع من العظم والعسب والحجر والجلد. وأودع ذلك المصحف عند أبي بكر ثم عند عمر بن الخطاب في حياته ثم عند حفصة بنت عمر التي كانت تجيد القراءة والكتابة. وأثناء خلافه عثمان بن عفان، جمع القرآن في نسخ موحدة، بسبب كثرة اختلاف الناس في القراءات. وبعث إلى أم المؤمنين حفصة أن ترسل مصحف أبي بكر ليأمر بنسخه (في العام 651 أي بعد وفاة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بنحو 19 عاما). وأسند عثمان بن عفان إلى زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام (رضي الله عنهم) مهمة نسخ المصحف. ولما فرغ النساخ من نسخ المصحف وكتابته، أمر عثمان بإحراق ما عداه من مصاحف خاصة كان يحتفظ بها الصحابة، كانت على خلاف العرضة الأخيرة الناسخة لما يخالفها. والأرجح أن ذلك تَم سنة 30 هـ.
    يختلف العلماء في عدد تلك المصاحف، فقيل إن المصاحف أربعة وقيل خمسة وقيل ستة وقيل سبعة وقيل ثمانية بل قيل تسعة! ويقول الإمام السيوطي - رحمه الله - أُختُلف في عدة المصاحف التي أَرسلَ بها عثمان إلى الآفاق، المشهور أنها خمسة وأخرج ابن أبي داود من طريق حمزة الزيات قال: أرسلَ عثمان أربعة مصاحف، قال ابو داود : وسمعت أبا حاتم السجستاني يقول : كتب سبعة مصاحف فأرسل إلى مكة، والشام، وإلى اليمن، وإلى البحرين، وإلى البصرة، وإلى الكوفة، وحبس بالمدينة واحدا (الإتقان، جلال الدين السيوطي) ت 911هـ (1/132) (الكتب العلمية - بيروت ط 1415.3هـ).
    وقد قرأت منذ شهور عن افتتاح تم بمتحف بوشكين للفنون الجميلة لمعرض «القرآن الذهبي»، وضم بعضا من صفحات القرآن الكريم مطبوعة على رقائق من الذهب الخالص، نقلا عن إحدى أقدم النسخ التاريخية المعروفة باسم «مصحف عثمان». وقد قامت دار سك النقود التابعة لوزارة المالية الروسية بصك مخطوطة «مصحف عثمان» على رقائق من الذهب الخالص. وحسب مسئولين في دار سك النقود فقد استغرقت العملية ثمانية عشر شهرا وأعد الخبراء 162 صفيحة من الذهب، بلغ طول كل منها 14 سنتيمترا وعرضها 10 سنتيمترات. ويقول اجناتي كراتشكوفسكي، أحد أبرز المستعربين الروس وأول من ترجَمَ معاني القرآن الكريم إلى الروسية، إن الكثير من صفحات هذه النسخة النادرة قد انتقلت إلى لينينجراد (سان بطرسبرج حاليا) عام 1936.
    أما النسخة المصرية من «مصحف عثمان»، فقد نقلت أخيرًا من مسجد الإمام الحسين إلى المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية الملحقة بمسجد السيدة زينب، وتزن حوالي 80 كيلوجراما وصفحاتها مكتوبة بالخط الكوفي غير المنقط وبحبر حديدي وليس كربونيا، وقد كتب على الرق المصنوع من جلد الغزال في نحو 1870 صفحة، وللنسخة حافظة جلدية مذهبة تعود إلى سنة 648 هجرية صنعها لهذا المصحف السلطان قنصوة الغوري، ومكتوب عليها «هذا مصحف سيدنا عثمان». وقد احتفظت المدرسة الأفضلية بهذه النسخة في العصر الأيوبي التي أنشأها صلاح الدين الأيوبي، ونقل السلطان قنصوة الغوري المصحف بعد انهيار المدرسة مع باقي الآثار النبوية إلى القبة التي أنشأها باسمه، وظلت هناك نحو ثلاثة قرون حتى نقلت إلى القلعة، ومنها إلى مسجد السيدة زينب، فوزارة الأوقاف ومن هذا الديوان نقلت في بداية عام 1305 هجرية إلى قصر عابدين في عهد الخديو توفيق الذي أمر بإنشاء غرفة في مسجد الإمام الحسين لمصحف عثمان وآثار الرسول صلى الله عليه وسلم وأقيم احتفال كبير لنقل المصحف والآثار من قصر عابدين إلى مسجد الحسين في نهاية عام 1305 هجرية وظلت هناك إلى أن تم نقلها أخيرًا إلى مكتبة المخطوطات الملحقة بمسجد السيدة زينب لتسجيلها والحفاظ عليها. وكان الجامع الأموي في دمشق يحتفظ، كما يقال، ، بنسخة من مصحف عثمان، الذي كانت له خزانة خاصة به إلى جانب المحراب، وظل حتى الحريق الأخير، الذي أتى على كل شيء في الجامع، وذلك سنة 1310 هجرية الموافقة لسنة 1893 ميلادية.
    وتحتفظ مكتبة الإدارة الدينية بطشقند بمصحف مكتوب على الرق، وهو خال من النقط. وتشتمل كل صفحة من صفحاته على 12 سطرا، وعدد ورقاته 353 ورقة، وقياسها 68 سم × 53 سم وهو ما يجعل قياسات الأوراق لا تتطابق مع مصحف عثمان الأم. وجاءت الطبعة التي نفذتها إرسيكا في نسختين، الأولى وهي نسخة طبق الأصل لمصحف عثمان رضي الله عنه (أبعاد 41 سم × 45 سم) مع طباعة 500 نسخة فقط وتم ترقيم كل نسخة من هذه النسخ.والنسخة الثانية وهي النسخة الأكاديمية الموجهة إلى الباحثين بأبعاد أصغر من المصحف، تيسر من تداوله ودرسه.

    إصدارات إرسيكا
    يأتي هذا الإصدار النادر ضمن أهم ما نشره المركز خلال الفترة من عام 1980 وحتى شهر مايو 2007 ميلادية، حيث طبع (117) كتابا في مجالات متعددة نتيجة لأبحاث مبتكرة قام بها، منها ستة فهارس للمخطوطات الإسلامية في مجالات مختلفة من المعرفة و«الببليوغرافيا العالمية لترجمات معاني القرآن الكريم» و«دراسة حول الأبعاد الثقافية للتنمية في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي» وكتابان حول تاريخ الشعوب التركية وعدة دراسات حول تاريخ الشعوب الإسلامية مثل كتاب حول التواصل الحضاري في مجال الإنسانيات والفلسفة، وكتب أخرى في مجالات الفنون والعلوم والإسهامات الإسلامية في الحضارة العالمية، و«الحضارة الإسلامية في عالم الملايو»، كتابان، و«الحضارة الإسلامية في غرب إفريقيا» وسبع دراسات حول تاريخ البوسنة والهرسك وحضارتها، وكذلك عدة كتب في مجال الحرف اليدوية والفنون الإسلامية، ألبوم فن الخط بعدة لغات وكتاب السيوف الإسلامية وصناعها باللغتين العربية والإنجليزية. وتسعة عناوين ضمن سلسلة تاريخ العلوم في العالم الإسلامي.

    كما اهتم المركز بنشر الكتب التي تضمنت وقائع الندوات العلمية التي عقدها في العديد من الدول وتقرير شامل لبرنامج موستار 2004، الذي يضم عشر جلسات عمل معمارية. وبمناسبة احتفالات المركز بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسه، التي تصادف تسلم البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلو مهام منصبه أمينا عاما لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أصدر المركز كتابا تذكاريا بعنوان «المجتمعات والثقافات والعلوم: أبحاث على شرف أكمل الدين إحسان أوغلو» وهو كتاب علمي يضم 44 مقالة حول التاريخ والثقافات والفنون والعلوم للدول الإسلامية، ساهم في إعدادها متخصصون من مختلف أنحاء العالم، كما أصدر المركز بحوث ندوات تطوير الحرف اليدوية في مراجع أنيقة، وقد عززت هذه الإصدارات مشاركة المركز في معارض الكتب الدولية

    مصحف عثمان Media_82675

    مكتبة في «السلاح خانة»
    بعد أن حدثني عن المشروع الأحدث، ألا وهو طباعة «مصحف عثمان»، قادني البروفسور خالد آرن وبصحبة البروفسور نزيه معروف مدير مشاريع تطوير الحرف اليدوية في الدول الإسلامية، في جولة بمكتبه الذي يقع في حرم قصر السلطان عبد الحميد، الأثر التاريخي الذي خصصته الحكومة التركية للمركز. ولم ينس البروفسور خالد آرن أن نطلع على أحدث ما ضمه المركز من منشآت إلى مباني المركز، ألا وهو قاعة «السلاح خانة» التي ستنتقل إليها مكتبة المركز بعد أن ضاقت بها الرفوف المتحركة حيث تقطن في الطابق الثاني من القصر المسمى بسراي يلديز (النجمة). ثم تصل جولتنا مع البروفسور خالد آرن إلى مكتبة المركز الحالية فيشير بالفضل لعلماء وشخصيات مهمة أهدت مجموعاتها القيمة والنادرة من الكتب والخرائط والصور والمجلات العلمية إلى مكتبة المركز، مما رفع قيمة مجموعة المكتبة، كان آخرها مجموعة تكرّم بإهدائها الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة تمثلت في مجموعة قيمة من المخطوطات بلغ عددها 148 مخطوطة، والكتب النادرة.
    يبلغ عدد الكتب في مكتبة المركز 60.000 مجلد، أما الدوريات فقد بلغ عدد عناوينها 1460 فضلا عن 186 مخطوطة. وبالإضافة إلى ما ذكرناه أعلاه، فإن مجموعة المكتبة تحتوي على مـواد مكتبية أخرى عدا الكتـب (4000) والميكروفلم والميكروفيش (300) وهي عبارة عن أطروحات علمية حول العالم الإسلامي وتقع تلك المقتنيات في 138 لغة من لغات العالم، وهناك عدد كبير من الأطالس والخرائط يتجاوز عددها الألف!

    ولمواكبة هذا النمو تستخدم المكتبة جهاز الكمبيوتر، حيث استفادت من الإمكانيات الواسعة لهذا الجهاز في عملية التصنيف. وقد أعد المركز قائمة لـ 10.000 عنوان مفهرس ومصنف بمنزلة كتالوج شامل. وأصبحت المكتبة تتعامل مع نحو 373 مؤسسة في العالم. هذا، وقام المركز بإهداء مجموعة كتب تتألف من 801 كتاب إلى مكتبة معهد الدراسات الشرقية وكذلك 1038 كتابا و101 دورية و78 مواد مكتبية عدا الكتب إلى المكتبة الوطنية في سراي بوسنة في جمهورية البوسنة والهرسك. وتم ربط المكتبة بشبكة الانترنت الدولية، فأصبح بإمكان الباحثين والعلماء الاطلاع على قوائم مجموعات المكتبة في مختلف أنحاء العالم من خلال تلك الشبكة.
    أما ما أدهشني في هذا الصرح المعلوماتي فكان أرشيف الصور الفوتوغرافية التاريخية الفريد، أو ما أسميته «جنة الفوتوغرافيا»، وأهم تلك الصور مجموعة تمثل مختلف أرجاء العالم الإسلامي في أواخر القرن الماضي والتي تعرف بألبومات يلديز ويبلغ عددها نحو 35.000 صورة، كان السلطان عبد الحميد قد أرسل مصوريه إلى مختلف أرجاء الإمبراطورية لتوثيقها فوتوغرافيا، وقد أضيفت إليها مجموعات أخرى بلغ عددها نحو 25.000 صورة. ويسعى المركز إلى إصدار مجموعات من تلك الصور على شكل ألبومات تمثل مناطق أو موضوعات معينة حسب الحاجة إلى ذلك، كان آخرها ألبوم صور بعنوان «مصر في عدسات القرن التاسع عشر». ورأيت العمل في المركز قائما على إصدار ألبوم للصور الفوتوغرافية للمدن والمعالم التاريخية في تونس وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية وآخر مع السلطات السورية المختصة حول المدن والمعالم التاريخية في سورية. كما يعتزم المركز إعداد ونشر ألبوم للصور الفوتوغرافية التاريخية مع شروح خاصة بها حول القدس الشريف وفلسطين. كما يعد المركز ألبوما للصور الفوتوغرافية التاريخية لمكة المكرمة والمدينة المنورة اختارها من ذلك الأرشيف الخاص.

    *******************

    منقول
    للافاده
    cuopid
    cuopid
    مشرف الاقسام العامة
    مشرف الاقسام  العامة


    عدد الرسائل : 1022
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 16/08/2008

    مصحف عثمان Empty رد: مصحف عثمان

    مُساهمة من طرف cuopid الإثنين سبتمبر 29, 2008 4:41 pm

    مشكوووووووووووووووور سيلفر ع الموضوع


    silver
    silver
    مراقب عـام
    مراقب عـام


    عدد الرسائل : 2117
    العمر : 37
    تاريخ التسجيل : 12/08/2008

    مصحف عثمان Empty رد: مصحف عثمان

    مُساهمة من طرف silver الثلاثاء سبتمبر 30, 2008 12:26 am

    شكرا كيوبيد عالمرور

    ويارب يكون الموضوع عجبك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:07 pm