ما هو حكم إنشاء مقاه إنترنت ما العلم بأنه قد يسئ البعض استخدامها ؟
أجاب الدكتور فيصل مولوى بأن استخدام الإنترنت يباح إذا كان فيما هو مباح؛ ويحظر فيما هو محظور ؛ وقد يجب استخدامه كوسيلة للدعوة إلى الله لاسيما وأن كثيرًا من مستخدميه لا تتوفر لهم وسيلة أخرى للتعرف على الإسلام إلا تلك الوسيلة. - والأمور بمقاصدها – فمن كان لديه القدرة على استخدامه والدعوة إلى الله من خلاله فعليه أن يقوم بهذه المهمة حيث إن القيام بالدعوة إلى الله من خلال الإنترنت يعد من الفروض الكفائية. وأما إنشاء مقاهى للإنترنت فلا نرى بذلك بأسًا إذا اقتصر استخدامه على ما هو مفيد ونافع ومباح. وقد يحدث من بعض من يرتاد هذا المقهى مخالفات فعلى القائمين بالأمر فيه إنكار المنكر وإنذار مستخدمه أنه لن يدخل إلى هذا المكان مرة أخرى لقوله صلى الله عليه وسلم:" من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم. والله أعلم.
حكم إستخدام الإنترنت من العمل لأغراض شخصية
· لدي "إنترنت" في العمل، ولكني في بعض الأحيان أستخدمها لأغراض شخصية كقراءة بريدي الإلكتروني أو تصفح بعض الصحف والمجلات.. فما حكم الشرع في هذا؟
لا أجد في ذلك بأساً إذا لم يكن يؤثّر على العمل المطلوب منك كموظّف، أي أن تتلهّى أثناء الدوام الوظيفي بمتابعة مسائل شخصية وإضاعة مهمّاتكم الوظيفية. أمّا إذا كان الأمر أثناء فترات الاستراحة ولمدّة دقائق قليلة يتلقّى فيها بعض الرسائل أو يرسل بعض الأخبار، وتمّ ذلك بموافقة صاحب العمل فهو جائز إن شاء الله..
دودى الحزين
أجاب الدكتور فيصل مولوى بأن استخدام الإنترنت يباح إذا كان فيما هو مباح؛ ويحظر فيما هو محظور ؛ وقد يجب استخدامه كوسيلة للدعوة إلى الله لاسيما وأن كثيرًا من مستخدميه لا تتوفر لهم وسيلة أخرى للتعرف على الإسلام إلا تلك الوسيلة. - والأمور بمقاصدها – فمن كان لديه القدرة على استخدامه والدعوة إلى الله من خلاله فعليه أن يقوم بهذه المهمة حيث إن القيام بالدعوة إلى الله من خلال الإنترنت يعد من الفروض الكفائية. وأما إنشاء مقاهى للإنترنت فلا نرى بذلك بأسًا إذا اقتصر استخدامه على ما هو مفيد ونافع ومباح. وقد يحدث من بعض من يرتاد هذا المقهى مخالفات فعلى القائمين بالأمر فيه إنكار المنكر وإنذار مستخدمه أنه لن يدخل إلى هذا المكان مرة أخرى لقوله صلى الله عليه وسلم:" من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " رواه مسلم. والله أعلم.
حكم إستخدام الإنترنت من العمل لأغراض شخصية
· لدي "إنترنت" في العمل، ولكني في بعض الأحيان أستخدمها لأغراض شخصية كقراءة بريدي الإلكتروني أو تصفح بعض الصحف والمجلات.. فما حكم الشرع في هذا؟
لا أجد في ذلك بأساً إذا لم يكن يؤثّر على العمل المطلوب منك كموظّف، أي أن تتلهّى أثناء الدوام الوظيفي بمتابعة مسائل شخصية وإضاعة مهمّاتكم الوظيفية. أمّا إذا كان الأمر أثناء فترات الاستراحة ولمدّة دقائق قليلة يتلقّى فيها بعض الرسائل أو يرسل بعض الأخبار، وتمّ ذلك بموافقة صاحب العمل فهو جائز إن شاء الله..
دودى الحزين