من أنفع الطرق للرقية
السؤال :
فضيلة الشيخ : أنا أحتاج لشخص يقرأ علي، فكيف أختار من يقرأ علي؟ وما هي العلامات التي يمكن أن أستدل بها على صلاح الرجل وسلامته من المحاذير ؟
الجواب :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
لا أرى للمصاب بأي شيء مؤذ أن يلجأ في الرقية الشرعية إلى أي أحد ؛ بل يرقي نفسه أو يرقيه من حوله ؛ لأن مبنى الرقية الشرعية على صدق اللجأ إلى الله تعالى ، ويقع من هذا الصدق في قلب المصاب أو قريبه أكثر من الأجنبي عنهما .
وهكذا كان هديه - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقد كان يرقي نفسه ويرقي من حوله ، ولو كانت بركة الراقي معتبرة لكان النبي - صلى الله عليه وسلم - والمبشرون بالجنة من أحرص لناس على بذل النفع الناس . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أجاب عليه فضيلة الشيخ سليمان الماجد
هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أصابه السحر ؟
هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ؟ وإذا ثبت ذلك؛ فكيف كان تعامُلُه عليه الصلاة والسلام مع السّحر ومع من سَحَرَهُ؟
نعم؛ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ؛ فعن عائشة رضي الله عنها؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى ليُخيَّلُ إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، وأنه قال لها ذات يومٍ: (أتاني ملَكان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال: ما وَجَعُ الرجل؟ قال: مطبوبٌ. قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيدُ بن الأعصم، في مُشطٍ ومُشاطةٍ وجُفِّ طلعةِ ذَكَرٍ في بئر ذروانَ) [رواه البخاري في "صحيحه" (7/30) من حديث عائشة رضي الله عنها.].
قال الإمام ابن القيِّم: "وقد أنكر هذا طائفة من الناس، وقالوا: لا يجوز هذا عليه، وظنُّوهُ نقصًا وعيبًا، وليس الأمر كما زعموا، بل هو من جنس ما كان يُؤثِّرُ فيه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع، وهو مرضٌ من الأمراض، وإصابتُه به كإصابته بالسُّمِّ، لا فرقَ بينهما" .
وذكر رحمه الله عن القاضي عياض أنه قال: "ولا يَقدَحُ في نبوَّتِه، وأما كونه يُخيَّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعلهُ؛ فليس في هذا ما يُدخِلُ عليه داخِلةً في شيء من صدقه؛ لقيام الدَّليل والإجماع على عصمته من هذا، وإنما هذا فيما يجوزُ طُرُوُّهُ عليه في أمر دنياه التي لم يُبعث لسببها ولا فضِّلَ من أجلها، وهو فيها عُرضةٌ للآفات كسائر البشر؛ فغيُ بعيد أن يُخيَّلَ إليه من أمورها ما لا حقيقة له، ثم ينجلي عنه كما كان" انتهى.
ولما علم صلى الله عليه وسلم أنه قد سُحِرَ؛ سأل الله تعالى، فدلَّه على مكان السحر، فاستخرجه وأبطله، فذهب ما به، حتى كأنما نُشِطَ من عقال، ولم يعاقب صلى الله عليه وسلم من سحره، بل لما قالوا له: يا رسول الله! أفلا نأخذ الخبيث نقتُلُه؟ قال صلى الله عليه وسلم: (أمَّا أنا؛ فقد شفاني الله، وأكرَهُ أن يُثيرَ على الناس شرًّا) [رواه البخاري في "صحيحه" (7/30) من حديث عائشة رضي الله عنها.].
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان
ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب منفعة؟ السؤال :
فضيلة الشيخ : أنا أحتاج لشخص يقرأ علي، فكيف أختار من يقرأ علي؟ وما هي العلامات التي يمكن أن أستدل بها على صلاح الرجل وسلامته من المحاذير ؟
الجواب :
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
لا أرى للمصاب بأي شيء مؤذ أن يلجأ في الرقية الشرعية إلى أي أحد ؛ بل يرقي نفسه أو يرقيه من حوله ؛ لأن مبنى الرقية الشرعية على صدق اللجأ إلى الله تعالى ، ويقع من هذا الصدق في قلب المصاب أو قريبه أكثر من الأجنبي عنهما .
وهكذا كان هديه - صلى الله عليه وسلم - ؛ فقد كان يرقي نفسه ويرقي من حوله ، ولو كانت بركة الراقي معتبرة لكان النبي - صلى الله عليه وسلم - والمبشرون بالجنة من أحرص لناس على بذل النفع الناس . والله أعلم .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أجاب عليه فضيلة الشيخ سليمان الماجد
هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أصابه السحر ؟
هل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ؟ وإذا ثبت ذلك؛ فكيف كان تعامُلُه عليه الصلاة والسلام مع السّحر ومع من سَحَرَهُ؟
نعم؛ ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ؛ فعن عائشة رضي الله عنها؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم سُحِرَ، حتى ليُخيَّلُ إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، وأنه قال لها ذات يومٍ: (أتاني ملَكان، فجلس أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال: ما وَجَعُ الرجل؟ قال: مطبوبٌ. قال: ومن طبَّه؟ قال: لبيدُ بن الأعصم، في مُشطٍ ومُشاطةٍ وجُفِّ طلعةِ ذَكَرٍ في بئر ذروانَ) [رواه البخاري في "صحيحه" (7/30) من حديث عائشة رضي الله عنها.].
قال الإمام ابن القيِّم: "وقد أنكر هذا طائفة من الناس، وقالوا: لا يجوز هذا عليه، وظنُّوهُ نقصًا وعيبًا، وليس الأمر كما زعموا، بل هو من جنس ما كان يُؤثِّرُ فيه صلى الله عليه وسلم من الأسقام والأوجاع، وهو مرضٌ من الأمراض، وإصابتُه به كإصابته بالسُّمِّ، لا فرقَ بينهما" .
وذكر رحمه الله عن القاضي عياض أنه قال: "ولا يَقدَحُ في نبوَّتِه، وأما كونه يُخيَّل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعلهُ؛ فليس في هذا ما يُدخِلُ عليه داخِلةً في شيء من صدقه؛ لقيام الدَّليل والإجماع على عصمته من هذا، وإنما هذا فيما يجوزُ طُرُوُّهُ عليه في أمر دنياه التي لم يُبعث لسببها ولا فضِّلَ من أجلها، وهو فيها عُرضةٌ للآفات كسائر البشر؛ فغيُ بعيد أن يُخيَّلَ إليه من أمورها ما لا حقيقة له، ثم ينجلي عنه كما كان" انتهى.
ولما علم صلى الله عليه وسلم أنه قد سُحِرَ؛ سأل الله تعالى، فدلَّه على مكان السحر، فاستخرجه وأبطله، فذهب ما به، حتى كأنما نُشِطَ من عقال، ولم يعاقب صلى الله عليه وسلم من سحره، بل لما قالوا له: يا رسول الله! أفلا نأخذ الخبيث نقتُلُه؟ قال صلى الله عليه وسلم: (أمَّا أنا؛ فقد شفاني الله، وأكرَهُ أن يُثيرَ على الناس شرًّا) [رواه البخاري في "صحيحه" (7/30) من حديث عائشة رضي الله عنها.].
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان
ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة بأن يرقيه بالقراءة بأن يقرأ القرآن، وينفث على المريض مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يقرأ في ماء ويسقى للمريض أيضًا، وبذلك ورد بعض الأحاديث ويجوز، أمّا أن يكتب القرآن على شيء طاهر كصحن أو ورق بشيء طاهر ويغسل المكتوب ويسقى للمريض فقد رخص فيه بعض السلف مثل الإمام أحمد بن حنبل وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموعة الفتاوى" وأنه شيء معروف عن بعض السلف، وتركه أحسن للاقتصار على ما ورد. والله أعلم.
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء
ما حكم تحضير الأرواح وهل هو نوع من أنواع السحر؟
لا شك أن تحضير الأرواح نوع من أنواع السحر أو من الكهانة وهذه الأرواح ليست أرواح الموتى، كما يقولون، وإنما هي شياطين تتمثل بالموتى وتقول: إن روح فلان أو أنا فلان وهو من الشياطين فلا يجوز هذا.
وأرواح الموتى لا يمكن تحضيرها، لأنها في قبضة الله سبحانه وتعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [سورة الزمر: آية 42].
فالأرواح ليست كما يزعمون أنها تذهب وتجيء إلا بتدبير الله عز وجل فتحضير الأرواح باطل، وهو نوع من السحر والكهانة.
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ما حكم كتابة الآيات على صحن ثم شربه بقصد الشفاء
ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب منفعة؟
ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة بأن يرقيه بالقراءة بأن يقرأ القرآن، وينفث على المريض مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يقرأ في ماء ويسقى للمريض أيضًا، وبذلك ورد بعض الأحاديث ويجوز، أمّا أن يكتب القرآن على شيء طاهر كصحن أو ورق بشيء طاهر ويغسل المكتوب ويسقى للمريض فقد رخص فيه بعض السلف مثل الإمام أحمد بن حنبل وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموعة الفتاوى" وأنه شيء معروف عن بعض السلف، وتركه أحسن للاقتصار على ما ورد. والله أعلم.
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
حكم الرقية عبر الهاتف
السؤال :
إذا كان الشخص الذي رقى بعيداً عن المرقي فهل هذا مشروع كأن تكون عبر الهاتف؟
-الأصل في الرقية أن تكون مباشرة مقابلة يرقي وهو يقابل الشخص وينفث عليه , وإذا كان بعيداً فليس برقية والهاتف لا تجزئ الرقية عبره , لأنه لم تتحقق المقابلة بواسطته وهو تكلف في الرقية غير مشروع الذي فيه الرقية هو ما ذكر من المقابلة والمباشرة مع صدق النية والإخلاص ورجاء النفع من الله تعالى , بعيداً عن المبالغة في ذلك والتزام ما ورد من الأدعية الصحيحة والآيات والأحاديث الواردة في ذلك وسؤال أهل العلم عما يشكل من أحوال الرقاة وألا يقُصد الراقي إلا عند الحاجة ولا يكون ممن يتكسبون بها ويجلسون لهذا العمل والمسلم يرقي نفسه أولاً,ثم إن احتاج لمن يرقيه فيقصد المعروف بصدقه وورعه والله أعلم.
أجاب عليها الشيخ الدكتور / عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين . الدعوة .العدد ۱۹۸۸
لا شك أن تحضير الأرواح نوع من أنواع السحر أو من الكهانة وهذه الأرواح ليست أرواح الموتى، كما يقولون، وإنما هي شياطين تتمثل بالموتى وتقول: إن روح فلان أو أنا فلان وهو من الشياطين فلا يجوز هذا.
وأرواح الموتى لا يمكن تحضيرها، لأنها في قبضة الله سبحانه وتعالى: {اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [سورة الزمر: آية 42].
فالأرواح ليست كما يزعمون أنها تذهب وتجيء إلا بتدبير الله عز وجل فتحضير الأرواح باطل، وهو نوع من السحر والكهانة.
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ما حكم كتابة الآيات على صحن ثم شربه بقصد الشفاء
ما حكم الشرع في كتابة آيات من القرآن أو اسم من أسماء الله الحسنى ومحوها بالماء وشربها بقصد الشفاء من مرض أو جلب منفعة؟
ينبغي للذي يعالج المرضى بالقرآن أن يقرآ على المريض مباشرة بأن يرقيه بالقراءة بأن يقرأ القرآن، وينفث على المريض مباشرة، هذا أنفع وأحسن وأكمل، وهذا الذي كان يفعله الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكان السلف يفعلونه، ويجوز أن يقرأ في ماء ويسقى للمريض أيضًا، وبذلك ورد بعض الأحاديث ويجوز، أمّا أن يكتب القرآن على شيء طاهر كصحن أو ورق بشيء طاهر ويغسل المكتوب ويسقى للمريض فقد رخص فيه بعض السلف مثل الإمام أحمد بن حنبل وذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموعة الفتاوى" وأنه شيء معروف عن بعض السلف، وتركه أحسن للاقتصار على ما ورد. والله أعلم.
أجاب عليه العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى
حكم الرقية عبر الهاتف
السؤال :
إذا كان الشخص الذي رقى بعيداً عن المرقي فهل هذا مشروع كأن تكون عبر الهاتف؟
-الأصل في الرقية أن تكون مباشرة مقابلة يرقي وهو يقابل الشخص وينفث عليه , وإذا كان بعيداً فليس برقية والهاتف لا تجزئ الرقية عبره , لأنه لم تتحقق المقابلة بواسطته وهو تكلف في الرقية غير مشروع الذي فيه الرقية هو ما ذكر من المقابلة والمباشرة مع صدق النية والإخلاص ورجاء النفع من الله تعالى , بعيداً عن المبالغة في ذلك والتزام ما ورد من الأدعية الصحيحة والآيات والأحاديث الواردة في ذلك وسؤال أهل العلم عما يشكل من أحوال الرقاة وألا يقُصد الراقي إلا عند الحاجة ولا يكون ممن يتكسبون بها ويجلسون لهذا العمل والمسلم يرقي نفسه أولاً,ثم إن احتاج لمن يرقيه فيقصد المعروف بصدقه وورعه والله أعلم.
أجاب عليها الشيخ الدكتور / عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين . الدعوة .العدد ۱۹۸۸
عدل سابقا من قبل Black__Arrow في السبت أغسطس 16, 2008 10:58 pm عدل 2 مرات (السبب : تكبير الخط وتعديل الون)