في سكون الليل
وعلى انغام تساقط المطر
حملت قلمي الحبيب..
لطالما كان المطر...
مصدرا لألهامي
يداعب مشاعري
ويجعلني أكثر عاطفية
أحب أن أمشي تحت المطر
وأشعر بقطراته...
تداعب وجهي
وبلوراته الشفافة
تتناثر من حولي
حين ألوح بشعري بقوة
أعشق المطر...
في صمت ليلي
يطهر نفسي
ويسمو بأحلامي
هناك
هناك
فوق السحب الممطرة
وخلف النجمات الجذلى
هناك
يوجد مكان...
هو مخبأ أحلامي الصغيرة
ألوذ اليه كلما ضاقت بي دنياي
هناك
حيث لا يوجد سوى..
أنا و أحلامي