كتب مجدي عبد الرحمن:
وقع 100 نائب في البرلمان علي طلب عاجل يدعو الحكومة لتخصيص اعتمادات مالية عاجلة لإقامة مدينة صناعية متكاملة في قلب الصحراء بعيدة عن الظهير الصحراوي للمحافظات التي تتواجد فيها مناطق سكانية وتخصص لإقامة جميع مشروعات البتروكيماويات والصناعات الملوثة للبيئة وأيضا نقل كافة المشروعات القائمة إلي هذ المدينة مع ضمان وضع قواعد لمساهمة أصحاب هذه المشروعات في إقامة المدينة الجديدة. علي أن يتم في هذا الإطار أيضا نقل معامل تكرير البترول الثمانية في مسطرد إلي هذه المدينة الجديدة بعد أن ثبت مسئوليتها الكاملة عن ارتفاع معدلات التلوث.
أكدت المذكرة أيضا أن هذا الاقتراح سيحقق العديد من الأهداف. في مقدمتها إعادة تصحيح الأوضاع في ملف أزمة مصنع أجريوم الذي مازال يثير الجدل بعد رفض أبناء دمياط نقله إلي موقع آخر علي الضفة الأخري.. أو بمشاركة شركة موبكو وهو ما اعتبره نواب دمياط وأبناء رأس البر محاولات حكومية للالتفاف حول الرفض الشعبي لإقامة المصنع في جزيرة رأس البر السياحية.
أوضحت المذكرة أن تنفيذ مشروع المدينة الجديدة إضافة إلي انها سوف تسهم في خفض نسب التلوث في الصناعات الملوثة للبيئة فإنها تسهم في خلق مجتمعات صحراوية جديدة شريطة أن تكون مزودة بكافة الامكانيات المتاحة للإقامة الدائمة ومزودة بشبكة مواصلات تربطها بالمدن والمحافظات المجاورة مع الأخذ في الاعتبار مراعاة كافة الاشتراطات البيئية وإلزام كافة هذه الصناعات بتركيب أحدث الأجهزة التكنولوجية لمعالجة الانبعاثات الملوثة وأن يؤخذ في الاعتبار أيضا اتجاهات الريح في تصريف العوادم لضمان نظافة المناطق الجغرافية المتاخمة أو القريبة منها.. وأشارت المذكرة إلي أهمية النظر في نقل المسابك وصناعات دبغ الجلود إلي المدينة الجديدة.
وقع 100 نائب في البرلمان علي طلب عاجل يدعو الحكومة لتخصيص اعتمادات مالية عاجلة لإقامة مدينة صناعية متكاملة في قلب الصحراء بعيدة عن الظهير الصحراوي للمحافظات التي تتواجد فيها مناطق سكانية وتخصص لإقامة جميع مشروعات البتروكيماويات والصناعات الملوثة للبيئة وأيضا نقل كافة المشروعات القائمة إلي هذ المدينة مع ضمان وضع قواعد لمساهمة أصحاب هذه المشروعات في إقامة المدينة الجديدة. علي أن يتم في هذا الإطار أيضا نقل معامل تكرير البترول الثمانية في مسطرد إلي هذه المدينة الجديدة بعد أن ثبت مسئوليتها الكاملة عن ارتفاع معدلات التلوث.
أكدت المذكرة أيضا أن هذا الاقتراح سيحقق العديد من الأهداف. في مقدمتها إعادة تصحيح الأوضاع في ملف أزمة مصنع أجريوم الذي مازال يثير الجدل بعد رفض أبناء دمياط نقله إلي موقع آخر علي الضفة الأخري.. أو بمشاركة شركة موبكو وهو ما اعتبره نواب دمياط وأبناء رأس البر محاولات حكومية للالتفاف حول الرفض الشعبي لإقامة المصنع في جزيرة رأس البر السياحية.
أوضحت المذكرة أن تنفيذ مشروع المدينة الجديدة إضافة إلي انها سوف تسهم في خفض نسب التلوث في الصناعات الملوثة للبيئة فإنها تسهم في خلق مجتمعات صحراوية جديدة شريطة أن تكون مزودة بكافة الامكانيات المتاحة للإقامة الدائمة ومزودة بشبكة مواصلات تربطها بالمدن والمحافظات المجاورة مع الأخذ في الاعتبار مراعاة كافة الاشتراطات البيئية وإلزام كافة هذه الصناعات بتركيب أحدث الأجهزة التكنولوجية لمعالجة الانبعاثات الملوثة وأن يؤخذ في الاعتبار أيضا اتجاهات الريح في تصريف العوادم لضمان نظافة المناطق الجغرافية المتاخمة أو القريبة منها.. وأشارت المذكرة إلي أهمية النظر في نقل المسابك وصناعات دبغ الجلود إلي المدينة الجديدة.