أعربت عدة جمعيات للدفاع عن المعوقين في فرنسا عن استنكارها لما حصل لشاب معوق على الطريق السريع المحيط بالعاصمة، الأسبوع الماضي، لكنها أشارت إلى أنها لا تستغرب ما جرى نظراً لكثرة حوادث التمييز التي يتعرض لها ذوو الاحتياجات الخاصةً. وكانت دورية للشرطة قد اعترضت طريق رشيد. ل بينما كان يغذّ السير، على كرسي ذي عجلات، بعد انتصاف الليل في منطقة «شارونتون» الواقعة على الطريق السريع (الهاي واي) المخصص للسيارات فقط. وتولت الدورية نقل الشاب العربي المعوق إلى بيته في ضاحية «سان دوني» بعد أن استمع أفرادها إليه وعرفوا سبب مغامرته المحفوفة بالخطر.
وكان الشاب قد نزل إلى باريس، ظهيرة الأحد من عطلة نهاية الأسبوع الماضي بسيارته الصغيرة المجهزة خصيصاً لتلائم حاجته. وكان يشعر بالضجر في الضاحية التي يقيم فيها ولا يجد ما يشغله بعد تركه عمله كمدير لشركة للحراسة إثر تعرضه لحادث شل ساقيه وأقعده عن السير. وقصد جادة الشانزليزيه وأوقف سيارته على الرصيف لكي يتسنى له إنزال كرسيه المتحرك. بعد جلسة في أحد مقاهي الرصيف لتناول قدح من العصير، عاد رشيد إلى سيارته فلم يجدها في مكانها. وتوجه إلى مركز الشرطة القريب فقيل له إن السيارة قد رفعت من مكانها لوقوفها بشكل غير نظامي. وحاول الشاب أن يأخذ سيارة أجرة للعودة إلى بيته، لكن السائقين رفضوه بحجة أن صندوق السيارة لا يتسع لكرسيه. وبعد عدة محاولات ركب رشيد رأسه وقرر أن يعود إلى ضاحيته على كرسيه المتحرك وهو يسوقه بقوة عضلاته. وراح يتبع الطريق ذاتها التي يمر بها بالسيارة. وكان يحاول أن يعثر على من ينهي معاناته في كل مواقف سيارات الأجرة التي مر بها، لكن الرفض تكرر.
وبعد أن دفع كرسيه لمسافة عشرات الكيلومترات ولعدة ساعات على هامش الطريق السريع، استوقفته قرب انتصاف الليل الدورية التي نقلته إلى منزله الذي كان على مسافة ثلاثة كيلومترات متبقية. وتبين أن أحد السائقين الذين صادفوه قام بالاتصال بالشرطة ليخبرها بحكاية الكرسي ذي العجلات الذي يسير ليلا على الطريق الذي تصل فيه سرعة السيارات إلى أكثر من 100 كيلومتر في الساعة.
ويروي رشيد أنه خاف من أفراد الدورية الذين ظنوه ثملا بسبب حالة الإعياء التي كان عليها. لكنه نام الليلة في بيته وذهب في الصباح التالي لاستعادة سيارته وفوجئ بأن عليه أن يدفع غرامة باهظة رغم أن داخل السيارة يدل على أنها لذوي الاحتياجات الخاصة..
وكان الشاب قد نزل إلى باريس، ظهيرة الأحد من عطلة نهاية الأسبوع الماضي بسيارته الصغيرة المجهزة خصيصاً لتلائم حاجته. وكان يشعر بالضجر في الضاحية التي يقيم فيها ولا يجد ما يشغله بعد تركه عمله كمدير لشركة للحراسة إثر تعرضه لحادث شل ساقيه وأقعده عن السير. وقصد جادة الشانزليزيه وأوقف سيارته على الرصيف لكي يتسنى له إنزال كرسيه المتحرك. بعد جلسة في أحد مقاهي الرصيف لتناول قدح من العصير، عاد رشيد إلى سيارته فلم يجدها في مكانها. وتوجه إلى مركز الشرطة القريب فقيل له إن السيارة قد رفعت من مكانها لوقوفها بشكل غير نظامي. وحاول الشاب أن يأخذ سيارة أجرة للعودة إلى بيته، لكن السائقين رفضوه بحجة أن صندوق السيارة لا يتسع لكرسيه. وبعد عدة محاولات ركب رشيد رأسه وقرر أن يعود إلى ضاحيته على كرسيه المتحرك وهو يسوقه بقوة عضلاته. وراح يتبع الطريق ذاتها التي يمر بها بالسيارة. وكان يحاول أن يعثر على من ينهي معاناته في كل مواقف سيارات الأجرة التي مر بها، لكن الرفض تكرر.
وبعد أن دفع كرسيه لمسافة عشرات الكيلومترات ولعدة ساعات على هامش الطريق السريع، استوقفته قرب انتصاف الليل الدورية التي نقلته إلى منزله الذي كان على مسافة ثلاثة كيلومترات متبقية. وتبين أن أحد السائقين الذين صادفوه قام بالاتصال بالشرطة ليخبرها بحكاية الكرسي ذي العجلات الذي يسير ليلا على الطريق الذي تصل فيه سرعة السيارات إلى أكثر من 100 كيلومتر في الساعة.
ويروي رشيد أنه خاف من أفراد الدورية الذين ظنوه ثملا بسبب حالة الإعياء التي كان عليها. لكنه نام الليلة في بيته وذهب في الصباح التالي لاستعادة سيارته وفوجئ بأن عليه أن يدفع غرامة باهظة رغم أن داخل السيارة يدل على أنها لذوي الاحتياجات الخاصة..