الرئيسية
اشهر السكاكين في العالم تلك المصنوعة في اليابان، حادة جدا وتكلفة الطقم الواحد من بعض انواعها الجيدة تصل الى آلاف الدولارات. وطبعا السكاكين الحادة مهمة جدا في تحضير الأطباق اليابانية، خصوصا طبق «السوشي»، الذي يحتوي على الأرز المقدم على شكل مكعبات تعلو كل واحد منها شريحة من الخضر او السمك، ولهذا تحتاج الشريحة الى ان تكون رقيقة جدا لانها تؤكل نيئة (غير مطبوخة).
ومع الانتشار الواسع لمطاعم السوشي في السنوات الأخيرة، وفي جميع انحاء العالم، اصبح هناك العديد من الناس والشركات التي تدعي انها خبيرة في الطعام الياباني وفي اطباق السوشي، خصوصا في اماكن الوجبات السريعة. وهذا اغضب الطهاة المحترفين وكذلك الأوساط الرسمية اليابانية، التي ترى انه يجب ان تكون هناك قواعد صارمة تتحكم بجودة الأطباق وتحافظ على التقاليد السائدة. وطبعا اليابان رغم تقدمها التكنولوجي الا ان التصاقها بالتقاليد الأجتماعية القديمة يبقى من الأمور المحيرة للعديد من علماء الاجتماع. وفي الأمس شكلت وزارة الزراعة اليابانية لجنة لوضع «نظام شهادات»، مثل الذي يستعمل في جميع انحاء العالم من قبل «نظام ميتشيلين» الفرنسي الذي يعطي «نجوما» للطباخين في العالم، لتقييم مستوى الأكل المقدم في المطاعم الفرنسية. وستقوم اللجنة بتصنيف المأكولات المقدمة في المطاعم اليابانية، خصوصا الموجودة خارج موطنها، والتأكد من ان اطباقها تستوفي الشروط اللازمة.
ومن الشروط التي يجب توفرها مثلا ان تكون الشرائح رقيقة جدا، وألا يطهى الأرز اكثر مما هو مطلوب، وألا يستعمل مادة واسابي (الخردل) اكثر من الكمية المطلوبة، وغيرها من القوانين الصارمة المزمع تطبيقها. وقررت الوزارة تشكيل «شرطة السوشي»، كما اطلق عليها، بعد ان اشتكى السياح اليابانيون بعد رجوعهم الى بلدهم من ان المأكولات اليابانية ليست بالمستوى المطلوب، وان النودلز والأعشاب البحرية لم يتم طهيها الى الدرجة المطلوبة في معظم الأحيان. وقالت الوزارة أمس في بيانها، كما اوردته صحيفة «الاندبندنت» أمس، ان الهدف هو «تقديم ثقافة الطعام اليابانية بشكلها الصحيح، وتحسين المأكولات الوطنية في بلدان العالم». واضافت الوزارة ان الكثير مما يسمى بالمطاعم اليابانية خارج اليابان تقدم مأكولات بعيدة كل البعد عن المأكولات الأصلية، من مكوناتها وطريقة التحضير، كما ذكر موقع الوزارة على الانترنت. وانتشر في بريطانيا في السنوات الأخيرة العديد من المطاعم اليابانية. وقالت نوريكو ايواتاني، وهي ربة بيت، جاءت الى لندن قبل عام، ان معظم الأطباق التي تقدم في المطاعم لا تمت للمأكولات اليابانية بصلة.
يذكر ان طباخ اطباق السوشي يتدرب لعدة سنوات قبل ان يتأهل للعمل رسميا في احد المطاعم الشهيرة في طوكيو او الأخرى الشهيرة في عواصم العالم الأخرى. ويتم تدريب الطباخ في الشم واللمس والمذاق من اجل اختيار افضل انواع السمك الطازجة، وذلك لانها تؤكل غير مطبوخة. وقال توكيهيرو فينهاشي طباخ السوشي الشهير، الذي يعمل في لندن منذ 1975 انه «من الصعب ايجاد اشخاص يتقنون اعداد الوجبات اليابانية خارج اليابان».
وتأمل الوزارة من خطوتها، ايجاد متسع للشركات اليابانية لتسويق منتوجاتها الجيدة خارج اليابان. وقالت الصحافية يسيوكي ساتو، التي تعمل مع جريدة «اخبار السمك اليومية»، ان هذه الخطوة هي من اجل الترويج لثقافة المأكولات السمكية في العالم..
ومع الانتشار الواسع لمطاعم السوشي في السنوات الأخيرة، وفي جميع انحاء العالم، اصبح هناك العديد من الناس والشركات التي تدعي انها خبيرة في الطعام الياباني وفي اطباق السوشي، خصوصا في اماكن الوجبات السريعة. وهذا اغضب الطهاة المحترفين وكذلك الأوساط الرسمية اليابانية، التي ترى انه يجب ان تكون هناك قواعد صارمة تتحكم بجودة الأطباق وتحافظ على التقاليد السائدة. وطبعا اليابان رغم تقدمها التكنولوجي الا ان التصاقها بالتقاليد الأجتماعية القديمة يبقى من الأمور المحيرة للعديد من علماء الاجتماع. وفي الأمس شكلت وزارة الزراعة اليابانية لجنة لوضع «نظام شهادات»، مثل الذي يستعمل في جميع انحاء العالم من قبل «نظام ميتشيلين» الفرنسي الذي يعطي «نجوما» للطباخين في العالم، لتقييم مستوى الأكل المقدم في المطاعم الفرنسية. وستقوم اللجنة بتصنيف المأكولات المقدمة في المطاعم اليابانية، خصوصا الموجودة خارج موطنها، والتأكد من ان اطباقها تستوفي الشروط اللازمة.
ومن الشروط التي يجب توفرها مثلا ان تكون الشرائح رقيقة جدا، وألا يطهى الأرز اكثر مما هو مطلوب، وألا يستعمل مادة واسابي (الخردل) اكثر من الكمية المطلوبة، وغيرها من القوانين الصارمة المزمع تطبيقها. وقررت الوزارة تشكيل «شرطة السوشي»، كما اطلق عليها، بعد ان اشتكى السياح اليابانيون بعد رجوعهم الى بلدهم من ان المأكولات اليابانية ليست بالمستوى المطلوب، وان النودلز والأعشاب البحرية لم يتم طهيها الى الدرجة المطلوبة في معظم الأحيان. وقالت الوزارة أمس في بيانها، كما اوردته صحيفة «الاندبندنت» أمس، ان الهدف هو «تقديم ثقافة الطعام اليابانية بشكلها الصحيح، وتحسين المأكولات الوطنية في بلدان العالم». واضافت الوزارة ان الكثير مما يسمى بالمطاعم اليابانية خارج اليابان تقدم مأكولات بعيدة كل البعد عن المأكولات الأصلية، من مكوناتها وطريقة التحضير، كما ذكر موقع الوزارة على الانترنت. وانتشر في بريطانيا في السنوات الأخيرة العديد من المطاعم اليابانية. وقالت نوريكو ايواتاني، وهي ربة بيت، جاءت الى لندن قبل عام، ان معظم الأطباق التي تقدم في المطاعم لا تمت للمأكولات اليابانية بصلة.
يذكر ان طباخ اطباق السوشي يتدرب لعدة سنوات قبل ان يتأهل للعمل رسميا في احد المطاعم الشهيرة في طوكيو او الأخرى الشهيرة في عواصم العالم الأخرى. ويتم تدريب الطباخ في الشم واللمس والمذاق من اجل اختيار افضل انواع السمك الطازجة، وذلك لانها تؤكل غير مطبوخة. وقال توكيهيرو فينهاشي طباخ السوشي الشهير، الذي يعمل في لندن منذ 1975 انه «من الصعب ايجاد اشخاص يتقنون اعداد الوجبات اليابانية خارج اليابان».
وتأمل الوزارة من خطوتها، ايجاد متسع للشركات اليابانية لتسويق منتوجاتها الجيدة خارج اليابان. وقالت الصحافية يسيوكي ساتو، التي تعمل مع جريدة «اخبار السمك اليومية»، ان هذه الخطوة هي من اجل الترويج لثقافة المأكولات السمكية في العالم..
